الصعاليك الجدد .,
صفحة 1 من اصل 1
الصعاليك الجدد .,
بسم الله الرحمن الرحيم
الصعاليك الجدد ..
الصعاليك ..نعم .. لأن لهم نكهتهم الخاصة .. وطعمهم المميز ..
صعاليك متناثرون في كل مكان .. تقذفهم القوارب الشراعية .. على أرصفة الصومال ..
أو تغرق بهم في بحيرة ( فيكتوريا ) فلا يشعرون لأنهم لا يغرقون إلا عندما ينامون ..
تراهم في كل مكان من العالم .. قد تراهم في هونولولو على الشاطئ ... يشربون
عصير البرتقال .. ويلبسون النظارات الشمسية فإذا جنّ الليل .. احتضنوا مصاحفهم
وجلسوا يكتبون ( الوصايا العشر ) ..
... قال حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ حَدَّثَنِي جَابِرٌ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ فِيمَا وَقَعَ فِيهِ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ :
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ نِعْمَ كَنْزُ الصُّعْلُوكِ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ يَقُومُ بِهَا فِي آخِرِ اللَّيْلِ ...
أو قد تراهم في كوالالامبور .. يعقدون المؤتمرات السرية .. ليكتبوا للعالم ( بروتوكولات
صعاليك العرب ) ... ينتعلون الأرصفة ، ويركبون الخيول في كراتشي ويطيرون إلى مدريد
فيسكنون (الفنادق الرخيصة ) ليوصلوا رسالة ثم يعودون ..
لا تقترب منهم إلا إذا كنت شجاعا فهم لا يحبون الجبناء ..
يشربون الشاي وهم جالسون حفاة وسط قمة جبل في تورا بورا يرجفون من البرد
يضحكون ويتندرون على ملك يسمونه ( الأعور الدجال ) ..
في الجاهلية كان الصعلوك الأول ينشد :
وإني لأستحيي من الله أن أرى *** أجرجر حبلا ليس فيه بعير
أما في الإسلام فينشدون :
وإني لأستحيي من الله أن أرى *** أجرجر حبلا ليس فيه أمريكي !
يسمون عملهم ( استثمار ) والكهوف التي يتخندقون فيها بـ ( الشركة ) والأعداء من
الامريكان بـ ( المستثمرين الأجانب ) فإذا سمعتهم يتحدثون عن الاستثمارات والشركات
فاعلم أنهم يبيعون بضاعة اسمها ( الشهادة في سبيل الله ) ..
يكتبون القصائد العامية أو يدندنون بالفصحى ..
جُدُرُ المذلّةِ لا تُدَكُّ .... بغير زخّات الرصــاصِ
و الحُرُّ لا يُلقي القياد .... لكُّــلِ كَفّــارٍ وعـــاصِ
و بغيرنضحِ الدمِ ..... لا يُمحى الهوانُ عن النواصي
ويرقصون في الليالي المقمرة علي جسر موستار ويترنمون ويغنونها بينما يحيط بهم
الصرب من كل جانب ..! فإذا أخذ منهم ( الكروات ) أسيرا أمسكوا بعشرين كرواتيا
وأوسعوهم ضربا حتى يفكوا أسيرهم ..
ستجدهم في الشيشان يسكنون في الجبال .. وإذا وجدوا جنديا روسيا في طريقهم
أخذوه وأجروا له عملية إزالة دماغ !
ولأنهم صعاليك فإن كل البشر يطاردونهم .. ولن تجد سجنا في أي دولة يخلو منهم ..
فاعرفهم فإن علامتهم المميزة أنهم يلبسون العصائب الحمر ويكحلون عيونهم ويتسمون
بالأسماء المخيفة ( كأبي الدحداح ) و (أبي القعقاع ) .. يحملون قلوب الأسود وعيون
الأطفال .. فإذا شاهدوا طفلا يبكي أو عجوزا تندب جلسوا يبكون حولها ..
كل الكرة الأرضية تخاف منهم وهم لايخافون أحدا .. فهم قد بلغوا مرحلة متقدمة من
الصعلكة تجعلهم يحلقون لحاهم ويلبسون الجينز ثم يركبون طائرات روما ويقترحون على
الركاب الرومان الجدد توصيلا سريعا لمكاتبهم وهذا ما يحدث.. يوصلون ركابهم إلى
مكاتبهم .. في جهنم ..
يتحدثون في مجالسهم الخاصة .. ويتهامسون ثم يتبايعون ..
وإذا حاولت أن تعرف على ماذا يتبايعون فستكتشف أنهم يتبايعون على الموت ..
فهم يعتبرونه أمنيتهم الوحيدة ..
لكن هم ليسوا حمقى ولا أغبياء .. إذ إنهم يقولون لك .. نحن نبيع النفوس للذي أعطانا
إياها أول مرة ، وهذا الشاري أخبرنا أنه يريد منا أن نبيع نفوسنا له ليس مقابل حفنة من
الدولارات بل مقابل جنة عرضها الأرض والسماوات !
أليست هذه الصفقة رابحة ؟
صعاليك نعم ، لأنهم لا يعبأون بـ "أين ينامون" ، فالكلاشن فراشهم الدافئ وجعبة
الرصاص المخدة المفضلة لديهم .. ثم لا يهم أين ينامون بعدها .. فقد ترى أحدهم ينام
جالسا فوق شجرة في جزيرة في الفلبين أو تراه وسط شقة في نيويورك يركب قنبلة
مشعة ثم ينام بجوارها ..!
وفي أحيان يتحولون من البر إلى البحر ليصبحوا ( قراصنة ) .. يسيرون في القوارب
وحاديهم ينشد لهم :
يظنكم الجهال متّم وإنما *** قواربكم في الله ترسو وتبحر
صعاليك ، نعم .. لم يمدحهم أحد فمدحوا أنفسهم وكتب صعلوكهم الأكبر في بقية الصعاليك :
إني لأشهد أنهم من كـل بتار أحد
ياطالمــــــــــــــا خاضـوا الصعاب
وطالما صـــــــــــــــالـوا وشــدوا
يتسقطون أخبار الإنترنت والصحف بلهفة يرصدون حركة الأمريكان في جهات
العرب جميعها.
وحدهم من يزيلون الحدود، ويركلون جوازات السفر بأقدامهم، لأن وحدتهم من نمط آخر.
وحدة الإسلام العام .. وحدة من يقول بلادي كل أرض ضج فيها .. نداء الحق صداحا
مغنى .. ودوّى ثمّ بالسبع المثاني .. شباب كان للإسلام حصنا ...
لله أنتم أيها الصعاليك .. محسودون مبغوضون عند النخبة في كل مكان .. محبوبون
وقدوات عند بقية شعوب الأرض المقهورة .. حسدوا الصعلوك الأكبر أنه إذا نطق صمتت
الدنيا .. وأنه إذا قال فعل .. و إذا ضرب أوجع وإذا وعد أنجز ..
سادات العرب لايحبونكم لأنكم بزعمهم .. تضللون الرعاع .. وكلما ضربتم الأمريكان زاد الرعاع حبا لكم ..
وإذا كان نمرود الاخر يموت غيظا عندما يراكم ويعلن على الملأ .. إن هؤلاء لشرذمة
قليلون .. وإنهم لنا لغائظون .. فإن نماريد آخرين من العرب يرونكم كوابيس مزعجة في
المنام ..
.. قال حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم أخبرني أبي عنبعجة ابن عبد الله بن بدر الجهني عن أبي هريرة أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال (خير معايش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ويطير على متنه كلما
سمع هيعة أو فزعة طار عليه إليها يبتغي الموت أو القتل مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعاف أو بطن واد من
هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير) مسلم
إن هؤلاء الصعاليك ماساروا سيرتهم إلا لأن سيد بني آدم أوصاهم بذلك ..
.. قال حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيبأن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أعد الله لمن خرج في سبيله لايخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله
الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة ثم قال والذي نفسي بيده لولا أن أشق على المسلمين ما
قعدت خلاف سرية تخرج في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي
والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ) البخاري
وربهم سبحانه قال لهم:
(إن الله اشترى من المؤمنين أموالهموانفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه
حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
هؤلاء هم صعاليك العرب الجدد وهذه سيرتهم ..
ويا ليتني كنت صعلوكا عربيا فأستبشر ببيعي وأفوز فوزا عظيما ..
اللهم سلّم صعاليكنا الجدد .. وأحفظهم من كل شر ..
كتبه/ لويس عطية الله
منقول وتحياتى للجميع اخيكم عمرو
الصعاليك الجدد ..
الصعاليك ..نعم .. لأن لهم نكهتهم الخاصة .. وطعمهم المميز ..
صعاليك متناثرون في كل مكان .. تقذفهم القوارب الشراعية .. على أرصفة الصومال ..
أو تغرق بهم في بحيرة ( فيكتوريا ) فلا يشعرون لأنهم لا يغرقون إلا عندما ينامون ..
تراهم في كل مكان من العالم .. قد تراهم في هونولولو على الشاطئ ... يشربون
عصير البرتقال .. ويلبسون النظارات الشمسية فإذا جنّ الليل .. احتضنوا مصاحفهم
وجلسوا يكتبون ( الوصايا العشر ) ..
... قال حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الْأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ حَدَّثَنِي جَابِرٌ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ فِيمَا وَقَعَ فِيهِ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ :
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ نِعْمَ كَنْزُ الصُّعْلُوكِ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ يَقُومُ بِهَا فِي آخِرِ اللَّيْلِ ...
أو قد تراهم في كوالالامبور .. يعقدون المؤتمرات السرية .. ليكتبوا للعالم ( بروتوكولات
صعاليك العرب ) ... ينتعلون الأرصفة ، ويركبون الخيول في كراتشي ويطيرون إلى مدريد
فيسكنون (الفنادق الرخيصة ) ليوصلوا رسالة ثم يعودون ..
لا تقترب منهم إلا إذا كنت شجاعا فهم لا يحبون الجبناء ..
يشربون الشاي وهم جالسون حفاة وسط قمة جبل في تورا بورا يرجفون من البرد
يضحكون ويتندرون على ملك يسمونه ( الأعور الدجال ) ..
في الجاهلية كان الصعلوك الأول ينشد :
وإني لأستحيي من الله أن أرى *** أجرجر حبلا ليس فيه بعير
أما في الإسلام فينشدون :
وإني لأستحيي من الله أن أرى *** أجرجر حبلا ليس فيه أمريكي !
يسمون عملهم ( استثمار ) والكهوف التي يتخندقون فيها بـ ( الشركة ) والأعداء من
الامريكان بـ ( المستثمرين الأجانب ) فإذا سمعتهم يتحدثون عن الاستثمارات والشركات
فاعلم أنهم يبيعون بضاعة اسمها ( الشهادة في سبيل الله ) ..
يكتبون القصائد العامية أو يدندنون بالفصحى ..
جُدُرُ المذلّةِ لا تُدَكُّ .... بغير زخّات الرصــاصِ
و الحُرُّ لا يُلقي القياد .... لكُّــلِ كَفّــارٍ وعـــاصِ
و بغيرنضحِ الدمِ ..... لا يُمحى الهوانُ عن النواصي
ويرقصون في الليالي المقمرة علي جسر موستار ويترنمون ويغنونها بينما يحيط بهم
الصرب من كل جانب ..! فإذا أخذ منهم ( الكروات ) أسيرا أمسكوا بعشرين كرواتيا
وأوسعوهم ضربا حتى يفكوا أسيرهم ..
ستجدهم في الشيشان يسكنون في الجبال .. وإذا وجدوا جنديا روسيا في طريقهم
أخذوه وأجروا له عملية إزالة دماغ !
ولأنهم صعاليك فإن كل البشر يطاردونهم .. ولن تجد سجنا في أي دولة يخلو منهم ..
فاعرفهم فإن علامتهم المميزة أنهم يلبسون العصائب الحمر ويكحلون عيونهم ويتسمون
بالأسماء المخيفة ( كأبي الدحداح ) و (أبي القعقاع ) .. يحملون قلوب الأسود وعيون
الأطفال .. فإذا شاهدوا طفلا يبكي أو عجوزا تندب جلسوا يبكون حولها ..
كل الكرة الأرضية تخاف منهم وهم لايخافون أحدا .. فهم قد بلغوا مرحلة متقدمة من
الصعلكة تجعلهم يحلقون لحاهم ويلبسون الجينز ثم يركبون طائرات روما ويقترحون على
الركاب الرومان الجدد توصيلا سريعا لمكاتبهم وهذا ما يحدث.. يوصلون ركابهم إلى
مكاتبهم .. في جهنم ..
يتحدثون في مجالسهم الخاصة .. ويتهامسون ثم يتبايعون ..
وإذا حاولت أن تعرف على ماذا يتبايعون فستكتشف أنهم يتبايعون على الموت ..
فهم يعتبرونه أمنيتهم الوحيدة ..
لكن هم ليسوا حمقى ولا أغبياء .. إذ إنهم يقولون لك .. نحن نبيع النفوس للذي أعطانا
إياها أول مرة ، وهذا الشاري أخبرنا أنه يريد منا أن نبيع نفوسنا له ليس مقابل حفنة من
الدولارات بل مقابل جنة عرضها الأرض والسماوات !
أليست هذه الصفقة رابحة ؟
صعاليك نعم ، لأنهم لا يعبأون بـ "أين ينامون" ، فالكلاشن فراشهم الدافئ وجعبة
الرصاص المخدة المفضلة لديهم .. ثم لا يهم أين ينامون بعدها .. فقد ترى أحدهم ينام
جالسا فوق شجرة في جزيرة في الفلبين أو تراه وسط شقة في نيويورك يركب قنبلة
مشعة ثم ينام بجوارها ..!
وفي أحيان يتحولون من البر إلى البحر ليصبحوا ( قراصنة ) .. يسيرون في القوارب
وحاديهم ينشد لهم :
يظنكم الجهال متّم وإنما *** قواربكم في الله ترسو وتبحر
صعاليك ، نعم .. لم يمدحهم أحد فمدحوا أنفسهم وكتب صعلوكهم الأكبر في بقية الصعاليك :
إني لأشهد أنهم من كـل بتار أحد
ياطالمــــــــــــــا خاضـوا الصعاب
وطالما صـــــــــــــــالـوا وشــدوا
يتسقطون أخبار الإنترنت والصحف بلهفة يرصدون حركة الأمريكان في جهات
العرب جميعها.
وحدهم من يزيلون الحدود، ويركلون جوازات السفر بأقدامهم، لأن وحدتهم من نمط آخر.
وحدة الإسلام العام .. وحدة من يقول بلادي كل أرض ضج فيها .. نداء الحق صداحا
مغنى .. ودوّى ثمّ بالسبع المثاني .. شباب كان للإسلام حصنا ...
لله أنتم أيها الصعاليك .. محسودون مبغوضون عند النخبة في كل مكان .. محبوبون
وقدوات عند بقية شعوب الأرض المقهورة .. حسدوا الصعلوك الأكبر أنه إذا نطق صمتت
الدنيا .. وأنه إذا قال فعل .. و إذا ضرب أوجع وإذا وعد أنجز ..
سادات العرب لايحبونكم لأنكم بزعمهم .. تضللون الرعاع .. وكلما ضربتم الأمريكان زاد الرعاع حبا لكم ..
وإذا كان نمرود الاخر يموت غيظا عندما يراكم ويعلن على الملأ .. إن هؤلاء لشرذمة
قليلون .. وإنهم لنا لغائظون .. فإن نماريد آخرين من العرب يرونكم كوابيس مزعجة في
المنام ..
.. قال حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم أخبرني أبي عنبعجة ابن عبد الله بن بدر الجهني عن أبي هريرة أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال (خير معايش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ويطير على متنه كلما
سمع هيعة أو فزعة طار عليه إليها يبتغي الموت أو القتل مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعاف أو بطن واد من
هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير) مسلم
إن هؤلاء الصعاليك ماساروا سيرتهم إلا لأن سيد بني آدم أوصاهم بذلك ..
.. قال حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيبأن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أعد الله لمن خرج في سبيله لايخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله
الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة ثم قال والذي نفسي بيده لولا أن أشق على المسلمين ما
قعدت خلاف سرية تخرج في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم فيتخلفون بعدي
والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ) البخاري
وربهم سبحانه قال لهم:
(إن الله اشترى من المؤمنين أموالهموانفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه
حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
هؤلاء هم صعاليك العرب الجدد وهذه سيرتهم ..
ويا ليتني كنت صعلوكا عربيا فأستبشر ببيعي وأفوز فوزا عظيما ..
اللهم سلّم صعاليكنا الجدد .. وأحفظهم من كل شر ..
كتبه/ لويس عطية الله
منقول وتحياتى للجميع اخيكم عمرو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى